عزيزى الزائر نعلم سيادتكم انك غير مشترك فى هذا المنتدى وبالتالى لايمكنكم الاستفادة من هذا المنتدى كما يسعدنا ان نتشرف بتسجيلكم والانضمام لنا ولكم خالص الشكر ونتمنا ان تجدوا عندنا ماتبحثوا عنه @مدير الموقع @ عطاالله عبد العظيم العتر
عزيزى الزائر نعلم سيادتكم انك غير مشترك فى هذا المنتدى وبالتالى لايمكنكم الاستفادة من هذا المنتدى كما يسعدنا ان نتشرف بتسجيلكم والانضمام لنا ولكم خالص الشكر ونتمنا ان تجدوا عندنا ماتبحثوا عنه @مدير الموقع @ عطاالله عبد العظيم العتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
 
الصفحة الرئسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

 

 تابع::11:: تفسير::سورة ص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo.adam
المدير العام
المدير العام
abo.adam


الدولة : مصر أم الدنيا
عدد المساهمات : 413
نقاط : 6624
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
العمر : 37
الموقع : https://2oro.yoo7.com/

تابع::11:: تفسير::سورة ص Empty
مُساهمةموضوع: تابع::11:: تفسير::سورة ص   تابع::11:: تفسير::سورة ص Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 2:16 am

43 - أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون
- 44 - قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون
- 45 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون
يقول تعالى ذاماً للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون اللّه، وهم الأصنام والأنداد التي اتخذوها بلا دليل ولا برهان، وهي لا تملك شيئاً من الأمر، وليس لها عقل تعقل به، ولا سمع تسمع به، ولا بصر تبصر به، بل هي جمادات أسوأ حالاً من الحيوانات بكثير، ثم قال {قل} أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه شفعاء لهم عند اللّه تعالى، أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند اللّه إلا لمن ارتضاه وأذن له، فمرجعها كلها إليه {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}، {له ملك السماوات والأرض} أي هو المتصرف في جميع ذلك، {ثم إليه ترجعون} أي يوم القيامة فيحكم بينكم بعدله ويجزي كلاً بعمله، ثم قال تعالى ذاماً للمشركين أيضاً: {وإذا ذكر اللّه وحده} أي إذا قيل لا إله إلا اللّه وحده، {اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال مجاهد: اشمأزت انقبضت، وقال السدي: نفرت، وقال قتادة: كفرت واستكبرت، كما قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لا إله إلا اللّه يستكبرون} أي عن المتابعة والانقياد لها، فقلوبهم لا تقبل الخير، ومن لم يقبل الخير يقبل الشر، ولذلك قال تبارك وتعالى: {وإذا ذكر الذين من دونه} أي من الأصنام والأنداد {إذا هم يستبشرون} أي يفرحون ويسرون.
46 - قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
- 47 - ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
- 48 - وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
يقول تبارك وتعالى، بعد ما ذكر عن المشركين ما ذكر، من المذمة لهم في حبهم الشرك، ونفرتهم عن التوحيد {قل اللهمَّ فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة} أي ادع أنت اللّه وحده لا شريك له الذي خلق السماوات والأرض وفطرها، أي جعلها على غير مثال سبق، {عالم الغيب والشهادة} أي السر والعلانية، {أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون} أي في دنياهم، ستفصل بينهم يوم معادهم ونشورهم وقيامهم من قبورهم، روى مسلم في صحيحه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سألت عائشة رضي اللّه عنها بأي شيء كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت رضي اللّه عنها: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" (رواه مسلم عن عائشة رضي اللّه عنها). وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من قال: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الدنيا، أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك عهداً توفينيه يوم القيامة، إنك لا تخلف المعياد، إلا قال اللّه عزَّ وجلَّ لملائكته يوم القيامة: إن عبدي قد عهد إليَّ عهداً فأوفوه إياه، فيدخله اللّه الجنة" (أخرجه الإمام أحمد عن ابن مسعود رضي اللّه عنه). وروى الإمام أحمد، عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت (عبد اللّه بن عمرو) رضي اللّه عنهما فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فألقى بين يدي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فنظرت فيها، فإذا فيها أن أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه قال: يا رسول اللّه علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يا أبا بكر، قل: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، أن أقترف على نفسي سوءاً، أو أجره إلى مسلم" (أخرجه الإمام أحمد ورواه الترمذي وقال: حسن غريب)، وقوله عزَّ وجلَّ: {ولو أن للذين ظلموا} وهم المشركون {ما في الأرض جميعاً ومثله معه} أي ولو أن جميع ما في الأرض وضعفه معه {لافتدوا به من سوء العذاب} أي الذي أوجبه اللّه تعالى لهم يوم القيامة، ومع هذا لا يقبل منهم الفداء ولو كان ملء الأرض ذهباً {وبدا لهم من اللّه ما لم يكونوا يحتسبون} أي وظهر لهم من اللّه العذاب والنكال بهم، ما لم يكن في بالهم ولا في حسابهم، {وبدا لهم سيئات ما كسبوا} أي وظهر لهم جزاء ما اكتسبوا في الدار الدنيا من المحارم والمآثم، {وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} أي وأحاط بهم من العذاب والنكال ما كانوا يستهزئون به في الدار الدنيا.
49 - فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون
- 50 - قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون
- 51 - فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين
- 52 - أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
يقول تبارك وتعالى مخبراً عن الإنسان أنه في حال الضراء يتضرع إلى اللّه عزَّ وجلَّ، وينيب إليه ويدعوه، وإذا خوّله نعمة منه بغى وطغى، وقال: {إنما أوتيته على علم} أي لما يعلم اللّه تعالى من استحقاقي له، ولولا أني عند اللّه خصيص لما خولني هذا، قال قتادة: {على علم عندي} على خير عندي، قال اللّه عزَّ وجلَّ: {بل هي فتنة} أي ليس الأمر كما زعم، بل إنما أنعمنا عليه بهذه النعمة لنختبره فيما أنعمنا عليه أيطيع أم يعصي؟ مع علمنا المتقدم بذلك فهي {فتنة} أي اختبار {ولكن أكثرهم لا يعلمون}، فلهذا يقولون ويدعون ما يدعون، {قد قالها الذين قبلهم} أي قد قال هذه المقالة وادعى أن هذه الدعوى كثير ممن سلف من الأمم، {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} أي فما صح قولهم ولا نفعهم جمعهم وما كانوا يكسبون، {فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء} أي من المخاطبين {سيصيبهم سئيات ما كسبوا}، أي كما أصاب أولئك {وما هم بمعجزين}، كما قال تبارك وتعالى مخبراً عن قارون {قال إنما أوتيته على علم عندي أو لم يعلم أن اللّه قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون}؟ وقال تعالى: {وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين}، وقوله تبارك وتعالى: {أو لم يعلموا أن اللّه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي يوسعه على قوم ويضيقه على آخرين، {إن في ذلك لقوم يؤمنون} أي لعبراً وحججاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2oro.yoo7.com
 
تابع::11:: تفسير::سورة ص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع::1:: تفسير::سورة ص
» تابع::3:: تفسير::سورة ص
» تابع::5:: تفسير::سورة ص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى اسلاميات :: أيات وتفسير القراءن-
انتقل الى: