عزيزى الزائر نعلم سيادتكم انك غير مشترك فى هذا المنتدى وبالتالى لايمكنكم الاستفادة من هذا المنتدى كما يسعدنا ان نتشرف بتسجيلكم والانضمام لنا ولكم خالص الشكر ونتمنا ان تجدوا عندنا ماتبحثوا عنه @مدير الموقع @ عطاالله عبد العظيم العتر
عزيزى الزائر نعلم سيادتكم انك غير مشترك فى هذا المنتدى وبالتالى لايمكنكم الاستفادة من هذا المنتدى كما يسعدنا ان نتشرف بتسجيلكم والانضمام لنا ولكم خالص الشكر ونتمنا ان تجدوا عندنا ماتبحثوا عنه @مدير الموقع @ عطاالله عبد العظيم العتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
 
الصفحة الرئسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

 

 تابع::10:: تفسير::سورة ص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo.adam
المدير العام
المدير العام
abo.adam


الدولة : مصر أم الدنيا
عدد المساهمات : 413
نقاط : 6621
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
العمر : 37
الموقع : https://2oro.yoo7.com/

تابع::10:: تفسير::سورة ص Empty
مُساهمةموضوع: تابع::10:: تفسير::سورة ص   تابع::10:: تفسير::سورة ص Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 2:14 am

32 - فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين
- 33 - والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
- 34 - لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
- 35 - ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون
يقول عزَّ وجلَّ مخاطباً للمشركين الذين افتروا على اللّه، وجعلوا معه آلهة أُخرى، وادعوا أن الملائكة بنات اللّه، وجعلوا للّه ولداً - تعالى اللّه عن قولهم علواً كبيراً - ومع هذا فقد كذبوا بالحق إذ جاءهم على ألسنة رسل اللّه صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين، ولهذا قال اللّه عزَّ وجلَّ: {فمن أظلم ممن كذب على اللّه وكذّب بالصدق إذ جاءه} أي لا أحد أظلم من هذا، لأنه جمع بين طرفي الباطل: كذب على اللّه، وكذّب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال الباطل، ورد الحق، ولهذا قال جلت عظمته متوعداً لهم: {أليس في جهنم مثوى للكافرين}؟ وهم الجاحدون المكذبون، ثم قال جلَّ وعلا {والذي جاء بالصدق وصدّق به}، قال مجاهد وقتادة: {الذي جاء بالصدق} هو الرسول صلى اللّه عليه وسلم، وقال السدي: هو جبريل عليه السلام، {وصدّق به} يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم، وقال ابن عباس: من جاء بلا إله إلا اللّه {وصدّق به} يعني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وقيل: أصحاب القرآن المؤمنون يجيئون يوم القيامة، فيقولون: هذا ما أعطيتمونا فعملنا فيه بما أمرتمونا، وهذا القول (وهو رواية ليث عن مجاهد وهو اختيار ابن كثير) يشمل كل المؤمنين، فإن المؤمنين يقولون الحق ويعملون به، والرسول صلى اللّه عليه وسلم أول الناس بالدخول في هذه الآية، فإنه جاء بالصدق وصدّق المرسلين، وآمن بما أنزل إليه من ربه، وقال ابن زيد: {والذي جاء بالصدق} هو رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم {وصدّق به} قال المسلمون {أولئك هم المتقون} قال ابن عباس: اتقوا الشرك {لهم ما يشاؤون عند ربهم} يعني في الجنة، مهما طلبوا وجدوا {ذلك جزاء المحسنين * ليكفر اللّه عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون} كما قال عزَّ وجلَّ في الآية الأخرى: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون}.
36 - أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد
- 37 - ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام
- 38 - ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون
- 39 - قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون
- 40 - من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
يقول اللّه تعالى: {أليس اللّه بكاف عبده} يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكّل عليه، وفي الحديث: "أفلح من هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافاً، وقنع به" (أخرجه ابن أبي حاتم عن فضالة بن عبيد الأنصاري مرفوعاً ورواه الترمذي والنسائي بنحوه). {ويخوفونك بالذين من دونه} يعني المشركين يخّوفون الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم، التي يدعونها من دون اللّه جهلاً منهم وضلالاً (عن معمر قال: قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم: لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك، فنزلت: {ويخوفونك بالذين من دونه}، أخرجه عبد الرزاق كما في اللباب.)، ولهذا قال عزَّ وجلَّ: {ومن يضلل اللّه فما له من هاد * ومن يهد اللّه فما له من مضل أليس اللّه بعزيز ذي انتقام؟} أي منيع الجناب لا يضام من استند إلى جنابه، ولجأ إلى بابه، فإنه العزيز الذي لا أعز منه، ولا أشد انتقاماً منه، فمن كفر به وأشرك، وعاند رسوله صلى اللّه عليه وسلم، وقوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللّه} يعني المشركين كانوا يعترفون بأن اللّه عزَّ وجلَّ هو الخالق للأشياء كلها، ومع هذا يعبدون معه غيره، مما لا يملك لهم ضراً ولا نفعاً، ولهذا قال تعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون اللّه إن أرادني اللّه بضر هل هن كاشفات ضره؟ أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته}؟ أي لا تستطيع شيئاً من الأمر، وفي الحديث: "احفظ اللّه يحفظك، احفظ اللّه تجده تجاهك، تعرف إلى اللّه في الرخاء يعرفك في الشدة" (الحديث رواه ابن أبي حاتم والترمذي) الحديث. {قل حسبي اللّه} أي اللّه كافي، {عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون}، كما قال (هود) عليه الصلاة والسلام: {إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم}، عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: "من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على اللّه تعالى، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد اللّه عزَّ وجلَّ أوثق منه بما في يديه، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق اللّه عزَّ وجلَّ" (أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس مرفوعاً)، وقوله تعالى: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} أي على طريقتكم، وهذا تهديد ووعيد، {إني عامل} أي على طريقتي ومنهجي، {فسوف تعلمون} أي ستعلمون غبّ ذلك ووباله، {من يأتيه عذاب يخزيه} أي في الدنيا، {ويحل عليه عذاب مقيم} أي دائم مستمر، لا محيد له عنه، وذلك يوم القيامة، أعاذنا اللّه منها.
41 - إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل
- 42 - الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
يقول تعالى مخاطباً رسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم: {إنا أنزلنا عليك الكتاب} يعني القرآن {للناس بالحق} أي لجميع الخلق من الإنس والجن، لتنذرهم به، {فمن اهتدى فلنفسه} أي فإنما يعود نفع ذلك إلى نفسه، {ومن ضل فإنما يضل عليها} أي إنما يرجع وبال ذلك على نفسه، {وما أنت عليهم بوكيل} أي بموكل أن يهتدوا، {إنما أنت نذير}، {إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب}، ثم قال تعالى مخبراً عن نفسه الكريمة بأنه المتصرف في الوجود بما يشاء، وأنه يتوفى الأنفس الوفاة الكبرى بما يرسل من الحفظة الذين يقبضونها من الأبدان، والوفاة الصغرى عند المنام، كما قال تبارك وتعالى: {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار} الآية، وقال: {حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون}، فذكر الوفاتين الصغرى ثم الكبرى، وفي هذه الآية ذكر الكبرى ثم الصغرى، ولهذا قال تبارك وتعالى: {اللّه يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى}، فيه دلالة على أنها تجتمع في الملأ الأعلى، كما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خَلَفه عليه، ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" (أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة مرفوعاً)، وقال بعض السلف: يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء اللّه أن تتعارف {فيمسك التي قضى عليها الموت} التي قد ماتت، ويرسل الأًخرى إلى أجل مسمى، قال السدي: إلى بقية أجلها، وقال ابن عباس: يمسك أنفس الأموات، ويرسل أنفس الأحياء، ولا يغلط {إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2oro.yoo7.com
 
تابع::10:: تفسير::سورة ص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع::3:: تفسير::سورة ص
» تابع::5:: تفسير::سورة ص
» تابع::7:: تفسير::سورة ص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى اسلاميات :: أيات وتفسير القراءن-
انتقل الى: